يُحكى أنه في الخمسينات من القرن الماضي حينما بدأت هجرة أهل فاس إلى الدار البيضاء،
ذهبت إحدى الفاسيات برفقة خادمتها إلى الحمّام في الأسبوع الأول من إقامتها في تلك المدينة.
وبعد احتلال ركن مناسب من الحمام وملء "القباب" من "برمة" الماء الساخن وصهريج الماء البارد.
، اكتشفت الفاسية بأنها نسيت "الطويسة دالغاسول" في البيت، فتوجّهت إلى أقرب جارة وسألتها:
"يا لالّا، ما نصيبشي عندك شي طريطأة دالغاسول؟ "
... فأجابت جارتها بلهجة بدوية حازمة !!:
==>>"بربّي آالخوادرية ما خبّيتو عليييييك"
ولم تكن الفاسية متعودة على هذه اللهجة، فعادت مسرعة إلى ركنها وأمرت خادمتها:
"أومي، أومي نمشيوْ. راحنا دخلنا للحمّام دالرّجال"...............فتى لبادية @
==>>"بربّي آالخوادرية ما خبّيتو عليييييك"
ولم تكن الفاسية متعودة على هذه اللهجة، فعادت مسرعة إلى ركنها وأمرت خادمتها:
"أومي، أومي نمشيوْ. راحنا دخلنا للحمّام دالرّجال"