1ما عُدْتِ في نظري جميلةما عدتِ من وردِ الخميلــــة جسمٌ ترَهلَ وانطــــــوى سحرُالعيون ِعن الأصيلة ما عُدْتِ يوما ًللهوى غيداءَ إمرأة ً كحيلـة ما عُدتِ ذاتِ بشاشة ٍ وخدودَ ميساءَ أسيلة ما عادَ شعرُكِ فاحما ً إلاّ بتلوين الجديلــــة وجْهٌ تراكمَ فوقــــهُ همّ ُالسنينَ مع الكهولة حتى غدوْتِ كذئبة ٍ عجفاءِأرجلها هزيلة صوتٌ نكيرٌكالغرابِ إذا تَجَوَّلَ في ألقبيلة شفتاكِ صفرٌ قدْ غدتْ ألوانَ إمرأة ٍ عليلة نهداكِ صارا مثلَ نهدين كعنزات ِالقبيلـــة ما عادَ وجهُكِ حاملا ً ذكرى ألبراءةِ والطفولة حتى طباعُكِ قد غدتْ طبعَ الثعالبِ في الخميلة ما عُدْتِ في نظري سوى وحشا ًكأنْثى مستحيلة والإبتسامة ُقدْ مضتْ وغدوتِ إمرأة ً ثقيلة | 2لا تنتمينَ إلى ألنساءِ فأنتِ إمرأة ٌ دخيلة لا يؤمَنُ الغدرُ المغطى تحت أثوابِ الفضيلة لا يؤمَنُ الرمشُ الكحيلُ مع السلاسةِ والسهولة لا يؤمَنُ الشعرُ المخضَّبُ تحتَهُ ... شيبُ الكهولــة إنِّي كرِهْتكِ للنخاع ِ وليس لي أنتِ الخليلة إنِّي سئمتُ ألعيشَ في دنيا وانتِ بها نزيلة ما عادَ وجهُكِ مشرقاً وغدتْ سويعاتكِ طويلة لا لم تعودي بلبلا ً يوما ًيغرّد ُفي ألظليلة إنّي رأيتُكِ مثلمـــا بوما ًًينادي في الفصيلة قدْ كنتِ إمرأةٌ ولكنْ قد غدوتِ من الرجولة هذا التحوُّلُ للذكورةِ ليس من نوع ِ البطولة ما كنتُ أرغبُ في الحياةِ فليسَ لي في الأمرِ حيلة ولقد بحثتُ ولا أزالُ لعلني أجدُ ألبديلــــة سمراءُ اوبيضاءُ أوسوداء لا أهتمُّ إلاّ بالأصيلة. |