-في احدى الايام، و في صباح باكر، استيقظت على صياح الفروج " ولد المغرب" فخرجت لأقوم بأعمالي المعتادة "بعدما تركت زوجتي نائمة في الفراش" التي تتجلى في إعطاء البقر العلف و سقي الماء و غيرها من المتطلبات اليومية ... و عندما عدت كانت عصافير بطني تزقزق من الجوع فأخذت فطورا خفيفا باش ما نتقلش على الماعدة .. و قد كان فطوري مكون من الملوي و الحرشة بالاضافة الى براد اتاي معتبر و العسل و الزبدة البلديين و الجبن إضافة الى طبسيل من الزيت و الزيتون و الخبز العروبي الصنع المطهى فوق العيدان. عندما شبعت الكرش قالت للراس غني ولكن رأسي لم يعرف ماذا يغني و لحد الآن مازلت اتشاور في قرارة نفسي : آش غادي نغني؟
و حكايتي مشات مع الواد الواد و انا بقيت مع ولاد الجواد
و حكايتي مشات مع الواد الواد و انا بقيت مع ولاد الجواد